بربكم أرداكم} ، وَفِي الانشقاق: {إِنَّه ظن أَن لن يحور} ، أَي: حسب.
وَالْخَامِس: الْكَذِب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي النَّجْم] : {إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن وَإِن الظَّن لَا يُغني من الْحق شَيْئا} ، قَالَه الْفراء.
الظُّلم: التَّصَرُّف فِيمَا لَا يملك (الْمُتَصَرف وَالتَّصَرُّف) فِيهِ وَقيل: هُوَ وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه يُقَال: من أشبه أَبَاهُ فَمَا ظلم أَي: مَا وَقع الشّبَه فِي غير مَوْضِعه. وَالْأَرْض المظلومة: الَّتِي لم تحفر قطّ ثمَّ حفرت، وَذَلِكَ التُّرَاب ظليم. وظلمت فلَانا: نسبته إِلَى الظُّلم. والظلامة: مَا تطلبه من مظلمتك عِنْد الظَّالِم. وَرجل ظليم: شَدِيد الظُّلم. وَالظُّلم: بِفَتْح الظَّاء، مَاء الْأَسْنَان. وَقيل: هُوَ بريقها وصفاؤها. وَيُقَال: الزم [الطَّرِيق] وَلَا تظلمه، أَي: لَا تعدل عَنهُ.