وَهُوَ أَرْبَعَة أَبْوَاب:
الظُّلُمَات: جمع ظلمَة.
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: وَالْأَصْل فِي الظلمَة: اسوداد (87 / أ) اللَّيْل. فَإِنَّهُ إِذا عدم نور النَّهَار وَغَيره من الْأَنْوَار اسود الْأُفق بتكاثف الْهَوَاء الراكد، وَلِهَذَا إِذا اشتدت الْحجب على الْهَوَاء الراكد، كَانَ الظلام أَكثر وَأَشد، والظلمة: ذَات يخلقها الله تَعَالَى.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الظُّلُمَات فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه:
احدها: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {أَن أخرج قَوْمك من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} .