جبرت. والإجار: السَّطْح الَّذِي لَيْسَ حوله مَا يرد المرتقي، وَجمعه: أجاجير، وأجاجرة، والإنجار: لُغَة فِي الإجار.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأجر فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: نَفَقَة الرَّضَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى " فِي الطَّلَاق ": {فَإِن أرضعن لكم فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ} .
وَالثَّانِي: الْمهْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وآتوهن أُجُورهنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ، وَفِي الْأَحْزَاب: {واللاتي " آتيت أُجُورهنَّ} .
وَالثَّالِث: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: {قل مَا سألتكم من أجر فَهُوَ لكم} ، وَمثله: {لَا أسئلكم عَلَيْهِ أجرا} .
وَالرَّابِع: الثَّوَاب على الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {ولنجزين الَّذين صَبَرُوا أجرهم بِأَحْسَن مَا كَانُوا يعْملُونَ} .
وَقد ألحق بَعضهم وَجْهَيْن آخَرين:
أَحدهمَا: الثَّنَاء الْحسن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العنكبوت (وَآتَيْنَاهُ