الإِمَام فأطعموه} .
يَقُول: إِذا استفتح فافتحوا عَلَيْهِ. وَالْإِطْعَام: يَقع فِي كل مَا يطعم، حَتَّى المَاء. قَالَ (الله) تَعَالَى: {وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني} ، وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي زَمْزَم: {فَإِنَّهَا طَعَام طعم، شِفَاء سقم} } . وَيُقَال: رجل طاعم، أَي: حسن الْحَال فِي الْمطعم. وَرجل مطعام: كثير الْقرى. ومطعم: كثير الْأكل. ومطعم: مَرْزُوق. والطعمة: المأكلة. وَيُقَال للقوس المطعمة. (84 / ب) لِأَنَّهَا تطعم صَاحبهَا الصَّيْد، قَالَ ذُو الرمة: -
(وَفِي الشمَال من الشريان مطعمة ... كبراء وَفِي عجسها عطف وتقويم)
وَيُقَال: أطعمت النَّخْلَة: أدْرك ثَمَرهَا. والتطعم: التذوق. يُقَال: تطعم تطعم، أَي: ذُقْ تشته. فالطعم: عرض يدْرك بالذوق وَيُقَال: فلَان خَبِيث الطعمة: إِذا كَانَ رَدِيء الْكسْب. وَيُقَال: ادن فاطعم، فَيَقُول: مَا لي طعم.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الطَّعَام فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -