وَالثَّالِث: الضَّرِير. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة هود: {وَإِنَّا لنراك فِينَا ضَعِيفا} .
وَالرَّابِع: الزَّمن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {لَيْسَ على الضُّعَفَاء وَلَا على المرضى} .
وَالْخَامِس: المقهور. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْقَصَص] : {ونريد أَن نمن على الَّذين استضعفوا فِي الأَرْض} .
وَالسَّادِس: سفلَة النَّاس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة سبأ: {قَالَ الَّذين استضعفوا للَّذين استكبروا} .
وَالسَّابِع: النُّطْفَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: {الله الَّذِي خَلقكُم من ضعف} ، (83 / أ) أَي: [من] نُطْفَة.
الضلال: الْحيرَة والعدول عَن الصَّوَاب يُقَال: ضل يضل ويضل، لُغَتَانِ. وكل جَائِر عَن الْقَصْد ضال. والضلال والضلالة بِمَعْنى.
وَرجل ضليل ومضلل، صَاحب ضَلَالَة. وَيُقَال: أضلّ الْمَيِّت: إِذا دفن. وأضل الْقَوْم ميتهم: إِذا قبروه. وَيُقَال: أَرض مضلة ومضلة.
قَالَ ابْن السّكيت: (تَقول) : أضللت بَعِيري، إِذا ذهب