والمضر: الْمَرْأَة لَهَا ضرائر، والضرير: الَّذِي بِهِ ضَرَر من ذهَاب عَيْنَيْهِ أَو ضنى جِسْمه.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الضّر فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه:
أَحدهَا: قلَّة الْمَطَر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {وَإِذا أذقنا النَّاس رَحْمَة من بعد ضراء مستهم} ، وَفِي الرّوم: {وَإِذا مس النَّاس ضرّ دعوا رَبهم} .
وَالثَّانِي: الْمَرَض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: (82 / ب) {أَنِّي مسني الضّر وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ} ، وَفِي الزمر: {فَإِذا مس الْإِنْسَان ضرّ دَعَانَا} .
وَالثَّالِث: أهوال الْبَحْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {وَإِذا مسكم الضّر فِي الْبَحْر ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه} .
وَالرَّابِع: الْحَاجة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {ثمَّ إِذا مسكم الضّر فإليه تجأرون} .
وَالْخَامِس: الْجُوع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة يُوسُف: (مسنا