وَالسَّادِس: شَجَرَة الحنظل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم: 0 وَمثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة} .
وَالسَّابِع: شَجَرَة العوسج (وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْقَصَص: {نُودي من شاطئ الواد الْأَيْمن فِي الْبقْعَة الْمُبَارَكَة من الشَّجَرَة} ، وَكَانَت شَجَرَة العوسج) .
وَالثَّامِن: شَجَرَة القرع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {وأنبتنا عَلَيْهِ شَجَرَة من يَقْطِين} .
وَالتَّاسِع: شجر المرخ والعفار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة يس: {الَّذِي جعل لكم من الشّجر الْأَخْضَر نَارا} ، قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أَرَادَ بهَا الزنود الَّتِي توري بهَا الْأَعْرَاب من شجر المرخ والعفار. وَهُوَ شجر مَعْرُوف.
والعاشر: السمرَة. (77 / أ) وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْفَتْح: {إِذْ يُبَايعُونَك تَحت الشَّجَرَة} ، وَكَانَت هَذِه الشَّجَرَة سَمُرَة.
وَقَالَ ابْن فَارس: والسمرة وَاحِدَة السمر وَهُوَ شجر الطلح.
وَالْحَادِي عشر: إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي النُّور: {يُوقد من شَجَرَة مباركة} وَهَذَا مثل ضربه الله تَعَالَى لنبينا