وَالثَّالِث: الانفاق فِي الْمعْصِيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفرْقَان: {وَالَّذين إِذا أَنْفقُوا لم يُسْرِفُوا} .
وَالرَّابِع: تَحْرِيم الْحَلَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وَلَا تسرفوا إِنَّه لَا يحب المسرفين} .
وَالْخَامِس: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم الْمُؤمن: {وَأَن المسرفين هم أَصْحَاب النَّار} .
وَالسَّادِس: الافراط فِي الذُّنُوب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (73 / أ) فِي الزمر: {يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله} .
السَّبِيل فِي اللُّغَة الطَّرِيق ويستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن السَّبِيل فِي الْقُرْآن على أحد عشر وَجها: -
أَحدهَا: الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وانفقوا فِي سَبِيل