السَّيِّئَات ضد الْحَسَنَات.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنَّهَا فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَلَيْسَت التَّوْبَة للَّذين يعْملُونَ السَّيِّئَات} ، وَفِي يُونُس: {وَالَّذين كسبوا السَّيِّئَات جَزَاء سَيِّئَة بِمِثْلِهَا} .
وَالثَّانِي: الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الزمر: {فَأَصَابَهُمْ سيئات مَا كسبوا وَالَّذين ظلمُوا من هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سيئات مَا كسبوا} ] .
وَالثَّالِث: الضّر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وبلوناهم بِالْحَسَنَاتِ والسيئات} ، وَفِي هود: {ليَقُولن ذهب السَّيِّئَات عني} .
وَالرَّابِع: الشَّرّ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمن: {فوقاه الله سيئات مَا مكروا} .