(وليل [يَقُول] النَّاس من ظلماته ... سَوَاء صحيحات الْعُيُون وعورها)
وَيُقَال السوَاء: وَيُرَاد بِهِ الْوسط، لاعتدال نواحيه فِي الْمَقَادِير إِلَيْهِ.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: [السوَاء] النّصْف يُقَال: دعَاك إِلَى السوَاء، أَي: إِلَى النصفة. وَسَوَاء كل شَيْء: وَسطه. وَمِنْه يُقَال للنصفة: سَوَاء، لِأَنَّهَا عدل: (وَأَعْدل الْأُمُور أوساطها) .
وَقَالَ الزّجاج: يُقَال للعدل سَوَاء وَسوى وَسوى، قَالَ زُهَيْر بن أبي سلمى::
(أروني خطة لَا ضيم فِيهَا ... يُسَوِّي بَيْننَا فِيهَا السوَاء)
(فَإِن ترك السوَاء فَلَيْسَ بيني ... وَبَيْنكُم بني حصن بَقَاء)
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن السوَاء فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه -