السراج فِي التعارف اسْم للإنار الْمَعْهُود لتَحْصِيل الاستضاءة ثمَّ استعير فِي كل مَا يستضاء بِهِ.
وَذكر الْمُفَسِّرُونَ أَن السراج فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الشَّمْس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفرْقَان: {وَجعل فِيهَا سِرَاجًا وقمرا منيرا} ، وَقد فسر ذَلِك فِي قَوْله: {وَجعل الشَّمْس سِرَاجًا} .
وَالثَّانِي: مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا} .
السرابيل: جمع سربال.
قَالَ ابْن فَارس: السربال: الْقَمِيص. وَقَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد