وَرَيْحَان} ، على قِرَاءَة من ضم الرَّاء.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: فَروح، أَي: حَيَاة وَبَقَاء لَا موت فِيهِ. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: فَروح، أَي: فرحمة.
والرزق: الْعَطاء، وَجمعه أرزاق. وارتزق الْجند: أخذُوا أَرْزَاقهم. والرزقة الْمرة الْوَاحِدَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الرزق فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: الْعَطاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} {وفيهَا} (أَنْفقُوا مِمَّا رزقناكم} .
وَالثَّانِي: الطَّعَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {كلما [رزقوا مِنْهَا من ثَمَرَة رزقا] } ، أَي: أطعموا. ( {قَالُوا هَذَا الَّذِي] رزقنا من قبل} ، أَي: أطعمنَا.