أَتَى: {وَإِذا رَأَيْت ثمَّ رَأَيْت نعيما وملكا كَبِيرا} .
وَالثَّانِي: الْعلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وأرنا مناسكنا} ، أَي: علمنَا، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {لتَحكم بَين النَّاس بِمَا أَرَاك الله} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {أَو لم ير الَّذين كفرُوا أَن السَّمَوَات وَالْأَرْض كَانَتَا رتقا [ففتقناهما] } ، وَفِي سبأ: {وَيرى الَّذين أُوتُوا الْعلم} ، وَفِي نوح: {ألم تروا كَيفَ خلق الله سبع سموات طباقا} .
وَالثَّالِث: الِاعْتِبَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {ألم يرَوا إِلَى الطير مسخرات فِي جو السَّمَاء} .
وَالرَّابِع: السماع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {وَإِذا رَأَيْت الَّذين يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا فَأَعْرض عَنْهُم} . (61 / ب) .
وَالْخَامِس: التَّعَجُّب. وَمِنْه [قَوْله] تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {ألم تَرَ إِلَى الَّذين يزكون أنفسهم} {وفيهَا} (ألم تَرَ إِلَى الَّذين يَزْعمُونَ أَنهم آمنُوا بِمَا أنزل إِلَيْك} ، أَي: ألم تعجب من هَؤُلَاءِ.
وَالسَّادِس: الْإِخْبَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ألم تَرَ إِلَى الَّذِي حَاج إِبْرَاهِيم فِي ربه} {وَمثله} (ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك