أَحدهَا: الْإِلْقَاء والنبذ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المرسلات: {إِنَّهَا ترمي بشرر كالقصر} ، وَفِي سُورَة الْفِيل: {ترميهم بحجارة من سجيل}
وَالثَّانِي: الْإِصَابَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْفَال: {وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رمى} .
وَالثَّالِث: الْقَذْف بالزنى. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {وَالَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات} ، وفيهَا: {وَالَّذين يرْمونَ أَزوَاجهم} .
الرّيح: الْهَوَاء المتحرك. وَالروح نسيم الرّيح. والأريحي: الْوَاسِع الْخلق.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الرّيح فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
[أَحدهَا] : الرّيح (60 / ب) نَفسهَا، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وتصريف الرِّيَاح} ، وَفِي الْأَعْرَاف: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسل