والريب فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الشَّك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْبَقَرَة) : {الم ذَلِك الْكتاب لَا ريب فِيهِ} ، [لَا شكّ فِيهِ] .
وَالثَّانِي: حوادث الدَّهْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الطّور: {نتربص بِهِ ريب الْمنون} .
الأَصْل فِي الرجز: الْعَذَاب. يُقَال لما يُوجب الْعَذَاب [رجز] على سَبِيل التَّجَوُّز بطرِيق السَّبَب.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الرجز فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف:
(لَئِن كشفت عَنَّا الرجز (لنؤمنن لَك) } .