وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَالدّين لله إِنَّمَا هُوَ من هَذَا. قَالَ الْقطَامِي: -
(كَانَت نوار تدينك الأديانا)
أَي: تذلك.
وأنشدوا من ذَلِك أَيْضا: -
(لَئِن حللت بجو فِي بني أَسد ... فِي دين عَمْرو وحالت بَيْننَا فدك)
وَالدّين يُقَال وَيُرَاد بِهِ: الْجَزَاء. يُقَال: دنته بِمَا صنع، أَي: جازيته و: كَمَا تدين تدان. وأنشدوا من ذَلِك:
(هُوَ دَان الرياب، إِذْ كَرهُوا ... الدّين دركا بغزوة وصيال)
وَمِنْه أَيْضا: -
(وَاعْلَم وأيقن أَن ملكك زائل ... وَاعْلَم بِأَن كَمَا تدين تدان)
وَالدّين يُقَال وَيُرَاد بِهِ الْعِبَادَة وأنشدوا من ذَلِك: -