أَحدهَا: الايجاد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام} ، وَفِي يس: {أَو لَيْسَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات الأَرْض بِقَادِر على أَن يخلق مثلهم (بلَى} } ، وَفِي الصافات: {فاستفتهم أهم أَشد خلقا أم من خلقنَا إِنَّا خلقناهم من طين لازب} .
وَالثَّانِي: التخرص وَالْكذب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {إِن هَذَا إِلَّا خلق الْأَوَّلين} ، وَفِي العنكبوت: {وتخلقون إفكا} ، وَفِي ص: {إِن هَذَا إِلَّا اخْتِلَاق} .
وَالثَّالِث: التَّصْوِير. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وَإِذ تخلق من الطين} ، وَفِي النَّحْل: {لَا يخلقون شَيْئا وهم يخلقون} .
وَالرَّابِع: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {وتذرون مَا خلق لكم ربكُم من أزواجكم} .
وَالْخَامِس: النُّطْق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي فصلت: {قَالُوا أنطقنا الله الَّذِي أنطق كل شَيْء وَهُوَ خَلقكُم (53 / أ} أول مرّة} ، أَي: أنطقكم.