كَثِيرَة بِإِذن الله) {وفيهَا} (فهزموهم بِإِذن الله} ، وَفِي آل عمرَان: {وَمَا أَصَابَكُم يَوْم التقى الْجَمْعَانِ فبإذن الله} .
ذكر أهل التَّفْسِير أَن الاستحياء فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
[وَلم يفرقُوا بَين الْمَقْصُور والممدود] .
أَحدهمَا: الاستبقاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: {ويستحيون نساءكم} .
وَالثَّانِي: التّرْك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {إِن الله لَا يستحي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضة فَمَا فَوْقهَا} .
وَالثَّالِث: من الْحيَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {إِن ذَلِكُم كَانَ يُؤْذِي النَّبِي فيستحي مِنْكُم} .