للرحمن} ، وَفِي سَأَلَ سَائل: {خاشعة أَبْصَارهم} .
وَالثَّانِي: سُكُون الْجَوَارِح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: {الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {وَمن آيَاته أَنَّك ترى الأَرْض خاشعة} .
وَالثَّالِث: الْخَوْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {ويدعوننا رغبا ورهبا وَكَانُوا لنا خاشعين} .
وَالرَّابِع: التَّوَاضُع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا على الخاشعين} .
الخسران: النَّقْص. وَهُوَ فِي التعارف نقص جُزْء من رَأس المَال. وَيُقَال: خسر وخسران: كَمَا يُقَال: كفر وكفران.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الخسران فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه