وَالسَّابِع: الْحُضُور الَّذِي يضاد الْغَيْبَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَمَر: {كل شرب محتضر} .
الثَّامِن: الْإِصَابَة بالسوء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: {وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون} ، أَي: أَن يصيبوني بِسوء، قَالَه: ابْن فَارس.
الْحق: الصَّوَاب وَالصَّحِيح، وضده: الْبَاطِل. والحقيقة: مَا يصير إِلَيْهِ حق الْأَمر، وَحقّ الشَّيْء: إِذا وَجب. وحاق فلَان فلَانا: إِذا خاصمه وَادّعى كل وَاحِد مِنْهُمَا الْحق، فَإِذا غَلبه قيل: حَقه وأحقه. وَيُقَال: احتقوا فِي الدّين، إِذا ادّعى كل وَاحِد الْحق. والحاقة: الْقِيَامَة، لِأَنَّهَا تحق بِكُل. والحقة: من أَوْلَاد الْإِبِل الَّتِي اسْتحقَّت أَن يحمل عَلَيْهَا، وَالْجمع: حقاق. والحقة: مَعْرُوفَة، وَالْجمع: حقق. والحقحقة: أرفع السّير وأتعبه لِلظهْرِ. قَالَ مطرف بن عبد الله:
(إِن خير الْأُمُور أوساطها، وَإِن شَرّ السّير الْحَقْحَقَةُ.)