يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصَّلَاة) {وفيهَا} (وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة} .
وَالثَّانِي: الْإِقْرَار بهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة} ، أَي: أقرُّوا بهَا.
الأَصْل فِي أولى أَنَّهَا مَوْضُوعَة لترجيح الأحق، تَقول: زيد أولى بالإكرام من عَمْرو، أَي: أَحَق.
قَالَ ابْن فَارس: فَأَما قَوْلهم فِي الشتم: أولى لَهُ، فَحَدثني على بن عمر، وَقَالَ: سَمِعت ثعلبا، يَقُول: أولى تهدد ووعيد. وأنشدوا (5 / ب) :
(فَأولى، ثمَّ أولى ثمَّ أولى ... وَهل للدر يحلب من مرد)
قَالَ الْأَصْمَعِي: مَعْنَاهُ قاربه مَا يهلكه. أَي: نزل بِهِ، وَأنْشد: -