رؤوسهم الْحَمِيم} ، وَفِي الصافات: {إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا من حميم} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم} ، وَفِي سُورَة الرَّحْمَن [عز وَجل] : {يطوفون بَينهَا وَبَين حميم آن} .
وَالثَّانِي: الْقَرِيب فِي النّسَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {وَلَا صديق حميم} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {كَأَنَّهُ ولي حميم} ، وَفِي سَأَلَ سَائل: {وَلَا يسئل حميم حميما} .
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله رَحمَه الله الْحَرْث اسْم لكل مَا ذللته من الأَرْض لتزرع فِيهِ. وَيُقَال لأوّل الْفرس وَالْبذْر إِلَى حَيْثُ بلغ: حرث.
وَقَالَ ابْن فَارس: الْحَرْث: الْجمع. وَبِه سمي الرجل حارثا. وَفِي الحَدِيث: أحرث لدنياك كَأَنَّك تعيش أبدا، (41 / أ) وَالْمَرْأَة: حرث الرجل. لِأَنَّهَا مزدرع وَلَده وَيَقُولُونَ أحرث الْقُرْآن