وَهُوَ ثَلَاثَة أَبْوَاب: -
ثمَّ حرف مَبْنِيّ على الْفَتْح وَهُوَ من حُرُوف الْعَطف ويفيد التَّرْتِيب والمهلة تَقول: جَاءَنِي (زيد ثمَّ عَمْرو. فعمرو جَاءَ) بعد زيد بمهلة وتراخ.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: بَقَاؤُهُ على أَصله، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {ثمَّ إِلَى ربكُم مرجعكم} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {ثمَّ لأصلبنكم أَجْمَعِينَ} ، وَفِي فاطر: {ثمَّ أَوْرَثنَا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا من عبادنَا} ، وَهُوَ كثير فِي الْقُرْآن.