وَهُوَ سِتَّة أَبْوَاب: فِيهَا وَجْهَان وَثَلَاثَة وَأَرْبَعَة.
التَّفْصِيل فِي الأَصْل: التَّفْرِيق.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: التَّفْرِيق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم آيَات مفصلات} ، أَي: متفرقات بَعْضهَا من بعض.
وَالثَّانِي: الْبَيَان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وتفصيلا لكل شَيْء} ، وَفِي هود: {كتاب أحكمت آيَاته ثمَّ فصلت} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {كتاب فصلت آيَاته قُرْآنًا عَرَبيا} .