وَقد عد بَعضهم الْآيَة الَّتِي فِي يُوسُف، من قسم الاسْتِغْفَار، وَجعل الَّتِي فِي هود وَفِي نوح بِمَعْنى التَّوْحِيد، فَيكون الْبَاب على قَوْله من أَقسَام الثَّلَاثَة.
الأسف: الْحزن الشَّديد على الشَّيْء والتلهف عَلَيْهِ.
قَالَ ابْن فَارس: يُقَال: أسفت آسَف آسفا، إِذا لهفت والأسف: الغضبان.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأسف على فِي الْقُرْآن وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْحزن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العأراف: {وَلما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قومه غَضْبَان أسفا} ، وَمثله: {يَا أسفى على يُوسُف} .
وَالثَّانِي: الْغَضَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: {فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم} ، أَي: أغضبونا.
الأَصْل فِي أصبح: إِدْرَاك الصَّباح للمصبح، وَيُقَال: أصبح، إِذا أوقد الْمِصْبَاح.