وفيهَا: {وَأشْهدُوا إِذا تبايعتم} .
وَالثَّانِي: عقد الْمِيثَاق على النَّصْر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: {إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله} .
وَالثَّالِث: الْفِدَاء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلة وَلَا شَفَاعَة} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلال} ، قَالَ الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس: لَا فديَة فِيهِ] .
الْبَاطِل: مَا لَا صِحَة لَهُ. وضده: الْحق. وَيُقَال: بَطل الشَّيْء: إِذا تلف. وَبَطل الْبناء: انْتقض. والبطل الشجاع. يُقَال هُوَ بَطل: بَين البطولة والبطالة. وَقد فرق بعض الْعلمَاء بَين الْبَاطِل وَالْفساد فَقَالَ الْبَاطِل: هُوَ الَّذِي لَا وجود لَهُ. وَالْفَاسِد: مَوْجُود إِلَّا أَنه [قد] اخْتَلَّ بعض شُرُوطه. وَالْفَاسِد وسط بَين الصَّحِيح وَالْبَاطِل لِأَن وجود مَا وجدت مِنْهُ يشبه فِيهِ الصَّحِيح (31 / أ) وَعدم مَا عدم مِنْهُ يشبه الْبَاطِل