ندب العيد (صفحة 37)

فأجاب - رحمه الله - وقدَّسَ رُوحَهُ في عِلِّيِّيْن: (لَيسَ لِلإنسانِ أنْ يَحْضُرَ الأمَاكِنَ التي يَشْهَدُ فيهَا المنكراتِ، ولا يُمْكِنُهُ الإنكَارُ؛ إلَّا لِمُوجِبٍ شَرعِيٍّ، مثل: أنْ يكون هناكَ أمرٌ يحتاجُ إليه لمصلحةِ دينِه أوْ دُنياهُ، لا بُدَّ فيهِ مِن حضورِه، أو يكونَ مُكرَهَاً.

فأمَّا حُضُورُهُ لمجرَّدِ الفُرْجَةِ وَإحضَارِ امرأَتِهِ تُشَاهِدُ ذلِكَ؛ فهَذَا مما يقدَحُ في عدَالَتِهِ ومُرُوءَتِهِ إذَا أصَرَّ عَلَيه. والله أعلم).

اللهم أدم الإيمان والتوحيد والسُّنَّة والأمن والرخاء والاجتماع في بلادنا وجميع بلاد المسلمين، اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار، وشر ما اختلف عليه الليل والنهار.

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك، وبعفوك عمن سواك.

اللهم اجعل لنا من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية، يارب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، وارزقنا سعادة الدارين.

اللهم اعمُر قلوبنا بذكرك، واجعل القرآن والسنة النبوية ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا، وارفعنا بهما في الدنيا والآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015