إيمانه فقتلته، وكذلك كنت تخفى إيمانك بمكة قبل".
وأخيرا إن هداية هذه الآية عظيمة؛ حيث أوجبت على كل مؤمن التثبت والتبين في كل قول يقوله أو يسمعه، وفى كل عمل يقوم به، أو يراه ويشاهده حتى لا يقول غير الحق، ولا يخبر بغير الحق ولا يعمل غير ما هو صالح ولا يشهد بغير ما هو متأكد بصحة ما رآه وعلمه مخافة أن يرتكب خطأ يهوى به في النار، أو يقع به عن مواكب الصالحين، ولاسيما فيما فيه هدر دم وإزهاق روح، أو إشاعة فاحشة فالتثبت التثبيت أيها المؤمن، والله يحفظ من يحفظه، وينصر من ينصره.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.