السبت فلا نزال نصوم حتى نراه أو نكمل العدة. واحتج بقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "صُومُوا لِرُؤْيَتهِ
وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيتهِ" الحديث.
وهذا قول له حَظُّه من القُوة..
وقد رأى القول به أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.
جمعًا بين الأدلة والله ولي التوفيق (?) .
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله به باز -حفظه الله-:
إذا ثبت دخول شهر رمضان في إحدى الدول الإسلامية، كالمملكة العربية السعودية، وأعلن ذلك، ولكنه في الدولة التي أقيم بها لم يعلن عن دخول شهر رمضان، فما الحكم؟ هل نصوم بمجرد ثبوته في المملكة؟ أم نفطر معهم ونصوم معهم متى ما أعلنوا دخول شهر رمضان؟ وكذلك بالنسبة لدخول شهر شوال -أي يوم العيد- ما الحكم إذا اختلف الأمر في الدولتين وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء؟
فأجاب: على المسلم أن يصوم مع الدولة التي هو فيها ويفطر معها، لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصَّوم يَوْم تَصُومون، وَالفِطْر يوم تُفْطِرون، والأَضْحَى يَوْم تضَحُّون" وبالله التوفيق (?) .
- وسئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله -حفظه الله- (?) :
إذا ثبت دخول رمضان في إحدى الدول الإسلامية: كالمملكة مثلاً، في بلاد أخرى لم يعلن دخوله: فما الحكم؟ هل نصوم مع المملكة؟ وما الأمر إذا اختلف الأمر في الدولتين؟
فأجاب: كل مسلم يصوم ويفطر مع المسلمين الموجودين في بلده، وعلى المسلمين أن يهتموا برؤية الهلال في قطرهم الذي هم فيه، ولا يصوموا برؤية قطر آخر يبعد عن