والجهاد والولاية.

ويقول حمزة بن عليّ أيضاً:

"والآن فقد دارت الأدوار وبطل ما كان في جميع الأعصار، ولم يبق من نار الشريعة الشركية غير لهيبها والشرار، وسوف يخمد حسرها ويضمحلّ العوار" (?) .

وحمزة بن علي يصف نفسه بأنه هادم القبلتين ومبيد الشريعتين "الظاهرة والباطنة الإسماعيلية".

وأقام الدروز بدلاً من الدعائم الإسلامية خصال التوحيد السبع وهي عندهم:

1- صدق اللسان في دائرة الدروز فقط وهو عوض عن الصلاة.

2- حفظ الإخوان -أي الدروز- عوض عن الزكاة.

3- ترك ما كان عليه الموحدون وما اعتقدوه من عبادة العدم والبهتان وهو عوض عن الصوم.

4- البراءة من الأبالسة والطغيان.. أي من الأنبياء السابقين ومن الأديان وهو عوض عن الحج.

5- التوحيد للمولى "الحاكم إلههم" في كل عصر وزمان ودهر وأوان وهذا عوض عن الشهادتين.

6- الرضا بفعله "أي الحاكم" كيف كان وهو عوض عن الجهاد.

7- التسليم لأمره في السر والحدثان وهو عوض عن الولاية (?) .

يقول دجّالهم الدرزي كمال جنبلاط المقتول فيما نقله عنه مصطفى الشكعة:

"الدين الدرزي دين صوفي يعتمد على الداخليات والجواهر ولا يهتم بالشكليات، والطهارة الداخلية أي النفسية الروحية هي الأساس وأما الطهارة الخارجية فلا قيمة لها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015