الفضيلة الحادية عشر الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة

نفسه لله في يوم حار كان حقّا على الله أن يُرويه يوم القيامة".

قال: فكان أبو موسى يتوخى اليوم الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ فيه حرّاً فيصومه (?) .

صيام نهار الصيف من خصال الإيمان لطول نهار الصيف وشدة حره.

قال ابن رجب: "عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب فيقولون: يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنهم طالما صاموا وأفطرتم وقاموا ونمتم".

وما بكى العباد على شيء عند موتهم إلا على ما يفوتهم من ظمأ الهواجر.

قال معاذ بن جبل عند موته: "مرحباً بالموت، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللَّهم كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك، اللَّهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر" (?) .

الفضيلة الحادية عشر

الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة

* قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة" (?) .

يا أخي: قال عمر بن الخطاب: "الشتاء غنيمة العابدين" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015