(30) (من أفطر "يعني في السفر" فرخصة، ومن صام فالصوم أفضل) .

ضعيف شاذ: محلول بالوقف فمحمد بن حازم "أبو معاوية الضرير" مثله يحتج به إذا لم يخالف، أو لم يختلف عليه كما وقع في هذا الإسناد، فأبو هاشم زياد بن أيوب رفعه، وبن أبي شيبة أوقفه.

فالصواب في هذا الحديث الواقف، وإنه شاذ مرفوعا (?) .

(31) (من كانت له حَمولة تأوي إلى شبع [وَرِيّ] فليصم رمضان حيث أدركه) (?) .

ضعيف: قال العقيلي فيه: عبد الصمد بن حبيب الأزدي لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، وأورده البخاري في "الضعفاء" وقال: "ضعفه أحمد".

قال البخاري "منكر الحديث، ذاهب الحديث، ولم يعد البخاري هذا الحديث شيئاً. وفيه حبيب بن عبد الله قال الذهبي في "الميزان" وبن حجر في "التقريب" مجهول وضعفه هذا الحديث الحافظ بن عبد الهادي في رسالته "الأحاديث الضعيفة والموضوعة".

(32) (كان لا يمسّ من وجهي شيئاً وأنا صائمة. قالته عائشة) (?) .

منكر: رواه بن حبان في "صحيحه".

وعلة حديث الترجمة إنما هو تفرد محمد بن الأشعث بهما، وهو في عداد مجهولي الحال فقد أورده البخاري في "التاريخ الكبير" وبن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

قال الألباني: تفرد بهذا الحديث وخالف فيه الثقة وهو طلحة بن عبد الله بن عثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015