أما المرفوع منه فله علتان:

الأولى: الانقطاع لأن أبا سلمة لم يسمع من أبيه كما في "الفتح".

الثانية: أسامة بن زيد في حفظه ضعف، وقد خالفه الثقة وهو ابن أبي ذئب قال البيهقي في "السن": روى مرفوعاً وإسناده ضعيف.

(13) (صام نوح عليه الصلاة والسلام الدهر إلا يوم الفطر ويوم الأضحى) (?)

ضعيف: قال البوصيري في "الزوائد": "هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة".

(14) (الصائم في عبادة، ما لم يغتب) (?) .

منكر. وفيه عبد الرحيم بن هارون أورده الذهبي في "الضعفاء والمتروكين" وقال "كذبه الدارقطني" وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، كذبه الدارقطني".

(15) (إن هاتين صامتا عما أحلّ الله، وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس) (?)

ضعيف: سنده ضعيف بسبب الرجل الذي لم يسم. وقال الحافظ العراقي إنه مجهول.

وعند الطيالسي فيه الربيع بن صبيح ضعيف، ويزيد الرقاشي متروك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015