ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم. قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما، فتسألون الجنة، وتعوذون من النار" (?) .

منكر: "فيه علي بن زيد بن جدعان؛ فإنه ضعيف كما قال أحمد، وقال الإمام بن خزيمة "لا أحتج به لسوء حفظه" ولذلك لما روى هذا الحديث في صحيحه قرنه بقوله "إن صح الخبر" وأقره المنذري في "الترغيب" (2/67) (?) ".

(4) (إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا) (?) .

منكر: فيه الوليد بن الوليد القلانسي واه، وقال الدارقطني والنسائي متروك وقال الذهبي: تفرد به الوليد بن الوليد القلانسي وقد تركوه" يعني هذا الحديث وفي طريق ابن خزيمة "جرير بن أيوب البجلي".

قال ابن خزيمة "إن صح الخبر، فإن في القلب من جرير من أيوب البجلي".

وقال المنذري "جرير من أيوب واهٍ، ولوائح الوضع عليه".

وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015