الفضيلة الثالثة إضافته لله تعالى تشريفا لقدره وتعريفا بعظيم فخره

وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحاً، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أخذ من ذلك" (?) .

الفضيلة الثانية: الصوم لا مثل له

* عن أبي أمامة، قال: أنشأ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جيشاً، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، قال: "اللَهمَّ سَلمهم وغَنِّمهم" فغزونا، فسلمنا وغنمنا، حتى ذكر ذلك ثلاث مرات، قال: ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك تترى ثلاث مرات، أسألك أن تدعو لي بالشهادة، فقلت: "اللَّهمَّ سلمهم وغنمهم"، فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فمرني بعمل أدخل به الجنة، فقال: "عليك بالصوم، فإنه لا مثل له".

قال: فكان أبو أمامة لا يرى في بيته الدخان نهاراً إلا إذا نزل بهم ضيف، فإذا رأوا الدخان، عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف" (?) .

* وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم، فإنه لا عدل له".

قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له" (?) .

وللحاكم وصححه، وفي رواية للنسائي قال: أتيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقلت: يا رسول الله، مرني بأمر ينفعني الله به، قال: "عليك بالصيام؛ فإنه لا مثل له"

الفضيلة الثالثة

إضافته لله تعالى تشريفاً لقدره وتعريفاً بعظيم فخره

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "قال الله عز وجل: كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015