يا إخوتاه: هذا شهر الجود والمواسات، والجود من معالي الأخلاق.
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله كريم يحب الكرماء، جواد يحب الجودة، يحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها" (?) .
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها" (?) .
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها" (?) .
وفي حديث أبي ذر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ربه قال: "يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر"
والله سبحانه وتعالى أجود الأجودين، وجُوده يتضاعف في أوقات خاصة: كشهر رمضان، وفيه أنزل: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الآية.
رمضان شهر العتق من النيران:
ومن سابغ جود الله وعظيم كرمه تفضله في هذا الشهر بعتق عباده من النيران.