لقد كان ابن الزبير مع ملكه صنفاً في العبادة (?) .
وقال ابن عمر وقد رآه مصلوباً: "السلام عليك أبا خبيب، السلام عليك أبا خبيب، السلام عليك أبا خبيب، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله إن كنت ما علمت صوّاماً قوّاماً وصولاً للرحم، أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير" (?) .
الأمير السعيد الشهيد البدري النقيب، أبو عمرو الأنصاريّ الخزرجي شاعر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره في يوم حار، حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا ما كان من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابن رواحة" (3) .
وعند الذهبي في "السير": "إن كنا لنكون مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى السفر في اليوم الحار ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعبد الله بن رواحة" (?) .
عن ابن أبي ليلى: تزوج رجل امرأة ابن رواحة، فقال لها: تدرين لِمَ تزوجتك؟ لتخبريني عن صنيع عبد الله في بيته، فذكرت له شيئاً لا أحفظه غير أنها قالت: كان إذا أراد أن يخرج من بيته، صلى ركعتين، وإذا دخل صلى ركعتين لا يدع ذلك أبداً" (?) .