فمنْ يسعَ أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدّمت بالأمس يُسبق (?)
أمير البررة وقتيل الفجرة.
حبيب محمد ووزير صدق ... ورابع خير من وطيء الترابا
قال أبو نعيم عنه: "حظه من النهار الجود والصيام، ومن الليل السجود والقيام، مبشر بالبلوى، ومنعم بالنجوى" (?) .
وعن الزبير بن عبد الله، عن جدة له يقال لها هيمة قالت: "كان عثمان يصوم الدهر، ويقوم الليل إلا هجعة من أوله" رضي الله عنه قتلوه وقد كان صائماً (?) .
وروى ابن كثير في "البداية والنهاية" (7/207) : "صلى صلاة الصبح ذات يوم فلما فرغ أقبل على الناس فقال: إني رأيت أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي: صم يا عثمان إنك تفطر عندنا، وإني أشهدكم أني وقد أصبحت صائماً وإني أعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يخرج من الدار سالماً مسلوماً منه ثم دعا بالمصحف فأكب عليه" رضي الله عنه "ما طوى المصحف ... وقتلوه وهو يقرؤه".
زيد بن سهل، أحد أعيان البدريين وأحد النقباء الاثنى عشر ليلة العقبة، قال عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل" (?) .
عن أنس (رضي الله عنه) قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول