فله أجران، ومن اجتهد فيها فأخطأ فله أجر واحد والخطأ مغفور.
قال الله تعالى: (لاَ يُكَلفُ الله نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) [البقرة: 286] .
وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا حَكَم الحاكِمُ فاجْتهد ثُمَّ أصَابَ فَلَهُ أجْرَانِ وإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أخْطَأَ فَلَهُ أجْرٌ" أخرجه البخاري.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا الصواب عقيدة وقولاً وفعلاً، إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين (?) .
وسأل أيضًا -حفظه الله-:
فأجاب: نعم ينطبق حكم السفر عليهم فلهم القصر والجمع والفطر.
فإذا قال قائل: متى يصومون وعملهم متواصل؟
قلنا: يصومون في أيام الشتاء لأنها قصيرة وباردة.
أما السائقون داخل المدن فليس لهم حكم المسافر ويجب عليهم الصوم.
- وسئل أيضًا -حفظه الله-:
سائق شاحنة لسافات طويلة كيف يصوم ومتى؟
فأجاب: جوابنا على هذا السؤال أن نقول:
إن الله تعالى قد بين حكم هذه المسألة في قوله: (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَة مِّنْ أَيَّام أُخَرَ) [البقرة: 185] .
فأنت أيها الأخ المشتغل في هذه الشاحنة ما دمت مسافرا، لك أن تترخص بجميع رخص السفر من القصر والجمع والفطر في رمضان والمسح على الخفين ثلاثة أيام وغيرها من ما هو معروف في أحكام السفر.