الشُّحرور) (?) أبيات أربعة في الثناء على (النخبة) وعلى (النّزهة) (?) ، وقد خَتَمْتُ بها عِدّةَ عشرةِ أبياتٍ قلتها للثناء على مُصنّفها - ورحمهم الله جميعا- وعلى مؤلفاته، وهي:
مَا أَطْيَبَ الْعِلْمَ في وِرْدٍ وَّمُصْتَدَر (?) ... يَغْدُو، يَرُوحُ، يُعَاني خِدْمَةَ (الأَثَرِ)
فَانْظُرْ لآثَارِهِ ... كَمْ شُرِّفَتْ قَدَمٌ ... سَعَتْ لَهُ.. فَأَفَادَتْ خَيْرَ مُدَّخَرِ
عِلْمُ الْكِتَابِ - لَهُ- تَاجٌ يُّكَلِّلُهُ ... وَسُنَّةُ المُصْطَفَى المُخْتَارِ مِن مُّضَرِ
كَمْ عَالِمٍ فِيهِ؛ أَعْلَى اللهُ مَنْزلَهُ ... فَوْقَ السُّهَا (?) وَالثُّرَيَّا طَاهِرَ السِّيَرِ
وَالعَسْقَلانِيُّ نَجْمٌ.. في تَأَلُّقِهِ ... (فَتْحٌ) لَّهُ قَدْ أَتَى مِنْ (بَارِئِ) الصُّوَرِ
كَم مِّنْ تَوَالِيفَ أبْدَى في الْعُلُومِ لَهَا ... نَفْعٌ جَلِيلٌ يُّحلِّي الجِيدَ بالدُّررِ
إن رُّمْتَ تَبْغِي سَبِيلَ الرُّشْدِ في الأَثَرِ ... فَاشْفِ الْغَلِيلَ بما في (نخبة الْفِكَر)
(واكْحُلْ بِـ"تَوْضِيحِهَا" عَيْنَ الْبَصِيرَةِ كَيْ ... تَحظَى بما رُمْتَهُ مِن "نزهَةِ النَّظَرِ")