وفد عبد القيس، فلما أرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم عن النبي -عليه السلام- كل شيء سمعتموه، فاسألوه عن النبيذ، فأتوه فقالوا: يا رسول الله، إنا بأرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب؟ قال: فقال: وما شرابكم؟ قالوا: النبيذ. قال: في أي شيء تشربونه؟ قالوا: في النقير. قال: فلا تشربوه في النقير. . . ." الحديث.
وأما حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - فأخرجه الطبراني (?): ثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكيرًا حدثه، أن أبا إسحاق مولى بني هاشم حدثه: "أنهم ذكروا يومًا ما ينتبذ فيه، فتنازعوا في القرع، فمر بهم أبو أيوب الأنصاري، فأرسلوا إليه إنسانًا، فقال أبو أيوب: سمعت النبي -عليه السلام- يَنهى عن كل مزفت ينُبذ فيه، لم يزد عليه".
وأما حديث رجل من ثقيف فأخرجه أحمد في "مسنده" (?): ثنا علي بن عاصم، أنا المغيرة، عن شباك، عن عامر، قال: أخبرني فلان الثقفي قال: "سألنا رسول الله -عليه السلام- عن ثلاث. . . ." الحديث وفيه: "وسألناه أن يرخص لنا في الدباء، فلم يرخص لنا فيه".
وأما حديث عبد الله بن جابر العبدي فأخرجه أحمد في "مسنده" (?): من حديث الحارث بن مرة، عن نفيس -رجل من أهل البصرة- عن عبد الله بن جابر العبدي قال: "كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله -عليه السلام- مع أبي، فنهاهم عن الشرب في الأوعية: الدباء والحنتم والنقير والمزفت".
وأما حديث أبي قتادة الحارث بن ربعي فأخرجه. . . . (?).
وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - فأخرجه أحمد في "مسنده" (?):