وأخرجه أيضًا (?) عن وهب بن بيان وابن السرح، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة قال: "اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها، فاختصموا إلى رسول الله -عليه السلام- فقضى رسول الله -عليه السلام- دية جنينها: غرةً عبدٍ أو وليدة، وقضى بدية المرأة على عاقلتها، وورثها ولدها ومن معهم، فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله، كيف أغرم من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل، فمثل ذلك يُطل، فقال رسول الله -عليه السلام-: إنما هذا من إخوان الكهان، من أجل سجعه الذي سجع".
وأخرجه النسائي أيضًا (?).
وأخرجه الترمذي (?): عن قتيبة، عن ليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب وحده.
وقال: وروى يونس هذا الحديث عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة.
وروى مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وعن الزهري، عن سعيد، عن النبي -عليه السلام-.
وأما حديث المغيرة بن شعبة فأخرجه من طريقين صحيحين:
الأول: عن حسين بن نصر، عن محمَّد بن يوسف الفريابي شيخ البخاري، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، عن عبيد بن نضلة الخزاعي الكوفي، عن المغيرة بن شعبة.