فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ سل لي عن ذلك يا عاصم رسول الله -عليه السلام-، فقال عاصم لعويمر: لم تأت بخير؛ قد كره رسول الله -عليه السلام- المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله -عليه السلام- وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلًا وجد مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله -عليه السلام-: فقد أُنزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فائت بها، قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله -عليه السلام-، فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول الله -عليه السلام- بطلاقها. قال ابن شهاب: فكانت سنة المتلاعنين".
حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهبي، قال: ثنا الماجشون، عن الزهري، عن سهل بن سعد، عن عاصم بن عدي قال: "جاءني عويمر. . . ." ثم ذكر مثله.
ش: هذه ثلاث طرق أخرى صحاح:
الأول: عن يونس بن عبد الأعلى أيضًا، عن سفيان بن عيينة، عن محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري. . . . إلى آخره.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (?): عن سفيان، عن الزهري، عن سهل نحوه.
الثاني: عن يونس أيضًا، عن عبد الله بن وهب، عن مالك، عن محمَّد بن مسلم الزهري، عن سهل.
وأخرجه البخاري (?): عن إسماعيل، عن مالك، عن الزهري، عن سهل بن سعد. . . . إلى آخره نحوه.
ومسلم (?): عن يحيى بن يحيى، عن مالك.