وأخرجه أبو داود (?): ثنا محمَّد بن سليمان الأنباري، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: "بعث النبي -عليه السلام- إلى أُبيِّ طبيبًا، فقطع منه عرقًا".
الثاني: عن فهد بن سليمان، عن عمر بن حفص، عن أبيه حفص بن غياث، عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع. . . . إلى آخره.
وأخرجه ابن ماجه (?): عن عمرو بن رافع، عن محمَّد بن عبيد، عن الأعمش، به.
قوله: "اشتكى" أي مَرِضَ.
قوله: "فَقَدَّ عرقه الأكحل". أي قطعه، والأكحل عرق في اليد يفصد، قال الجوهري: لا يقال: عرق الأكحل.
ص: حدثنا فهد، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر قال: "رمي سعد بن معاذ في أكحله فَحَسَمَهُ رسول الله -عليه السلام- بيده بمشقص، ثم وَرِمَتْ فَحَسَمَهُ الثانية".
ش: إسناده صحيح.
وأحمد بن يونس شيخ البخاري ومسلم، وزهير هو ابن معاوية، وأبو الزبير محمَّد بن مسلم المكي.
وأخرجه مسلم (?): ثنا أحمد بن يونس. . . . إلى آخره نحوه.
قوله: "فَحَسَمَهَ" بالحاء والسين المهملتين، أي قطع الدم عنه بالكي.
قوله: "بمشقص" بكسر الميم، وهو نصل السهم إذا كان طويلًا غير عريض، فإذا كان عريضًا فهو المِعْبَلَة.