قوله: "إحداهما خصبة" قال ابن الأثير: ضبط بفتح الخاء وكسر الصاد في بعض الكتب، وفي بعضها بالسكون.

و"الجدبة" بفتح الجيم وسكون الدال ضد الخصبة.

قوله: "كنا نتحدث إلي أبي موسى" أي عند أبي موسي، وكلمة "إلى" تجيء بمعني "عند" كما في قوله الشاعر (?):

أم لا سَبيلَ إلي الشَّبَابِ وذِكْرُهُ ... أَشْهَى إليَّ من الرحيقِ السَّلْسَلِ

أي ذِكرهُ أشهى عند من الشرابِ الخالص الرائق.

قوله: "لا عليكم" أي لا بأس عليكم أن تخفوا عني أي أن تتفرقوا عني لأجل وقوع الطاعون في أهلي.

قوله: "فاحذروا اثنتين" أي خصلتين.

قوله: "أن يقول قائل" أي إحدى الخصلتين أن يقول قائل.

والخصلة الثانية هي قوله: "أو يقول قائل: لو كانت جلست لأصبت".

قوله: "من عزمتك" العزمة: الحق من الحقوق والواجب من الواجبات.

قوله: "أرض عميقة" أي غور وأودية.

و"الأردن" بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال وهي (?).

قوله: "فبوئ المسلمين" أمر من بَوَّأَ يبوِّئُ، يقال: بَوَّأَه منزلًا أي أسكنه إياه، وتبوأت منزلًا أي اتخذته.

قوله: "فأخذته أخذة" بفتح الهمزة وسكون الخاء مرة من الأَخْذِ، أراد: ظهر له شيء من أمراض الطاعون فمات من ذلك، قال عروة بن الزبير: "خَرَجَتْ بأبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015