وأخرجه ابن أبي شيبه في "مصنفه" (?) مرسلًا: ثنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي أن رسول الله -عليه السلام- قال: "اهج المشركين؛ فإن روح القدس معك".
قوله: "قال كعب" هو كعب بن مالك بن أبي كعب السلمي المدني الشاعر، صاحب النبي -عليه السلام-، وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم وأنزل فيهم: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} (?)، وهو أحد السبعين الذي شهدوا العقبة.
قوله: "قال ابن رواحة" هو عبد الله بن رواحة، وقد ذكرناه عن قريب.
قوله: "روح القدس" أراد به جبريل -عليه السلام-.
ص: حدثنا ابن أبي عمران، قال: ثنا أبو إبراهيم الترجماني، قال: ثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -: "أن رسول الله -عليه السلام- وضع لحسان بن ثابت منبرًا في المسجد ينشد عليه الشعر".
ش: ابن أبي عمران هو أحمد بن موسى، الفقيه البغدادي، أحد أصحاب أبي حنيفة.
وأبو إبراهيم اسمه إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، قال يحيي وأبو داود: لا بأس به.
والترجماني -بفتح التاء المثناة من فوق وضمها- نسبة إلى الترجمان أحد أجداده.
وابن أبي الزناد هو عبد الرحمن بن أبي الزناد، فيه مقال؛ فعن يحيي: لا يحتج بحديثه.
وأبو الزناد -بالنون- اسمه عبد الله بن ذكوان.
والحديث أخرجه أبو داود (?): ثنا محمَّد بن سليمان المصيصي لُوَيْن، قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، وهشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها -،