وأخرجه مسلم (?): ثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا حتى يَرِيَه؛ خير من أن يمتلئ شعرًا".

الثالث: عن محمَّد بن خزيمة، عن حجاج بن منهال، عن أبي عوانة الوضاح اليشكري، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح ذكوان، عن أبي هريرة.

وأخرجه البخاري (?) والترمذي (?) نحوه.

ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عوف بن مالك، قال: سمعت رسول الله -عليه السلام- يقول: "لأن يمتلئ جوف أحدكم من عانته إلى رهابته قيحًا يتمخض مثل السقاء؛ خير له من أن يمتلئ شعرًا".

ش: رجاله ثقات، غير أن عبد الله بن لهيعة فيه مقال.

وأخرجه الطبراني: ثنا يحيي بن عثمان بن صالح، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة. . . . إلى آخره نحوه سندًا ومتنًا.

قوله: "إلي رهابته" قال ابن الأثير: الرَّهابة -بالفتح- غضروف كاللسان معلق في أسفل الصدر مشرف على البطن، قال الخطابي: ويروى بالنون وهو غلط.

وقال الجوهري: الرهابة مثل السحابة: عظم في الصدر مشرف على البطن، مثل اللسان.

قوله: "يتمخض" بالخاء والضاد المعجمتين، من المخض: وهو تحريك السقاء الذي فيه اللبن لتخرج زبده.

و"السقاء" بكسر السين: الدلو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015