وأخرجه ابن ماجه (?): عن محمد بن بشار، عن يحيي بن سعيد ومحمد بن جعفر، عن شعبة. . . . إلى آخره نحوه.

الثاني: عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، عن شعبة. . . . إلى آخره.

وأخرجه الترمذي (?): عن محمد بن بشار، عن يحيي بن سعيد، عن شعبة. . . . إلى آخره نحوه. وقال: حديث حسن صحيح.

قوله: "قيحًا" نصب على التمييز، وهو الصديد الذي يسيل من الدمَّل والجرح.

قوله: "حتى يَريَه" من الوَرْي وهو الداء، يقال: وُرِيَ يُوري فهو مَوْرِيّ إذا أصاب جوفه الداء.

قال الأزهري: الوَريْ مثال: الرمْي: داء يدخل الجوف، يقال: رجل مَوْرِيّ. غير مهموز.

وقال الفراء: هو الوَرَي بفتح الراء، وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر، وبالفتح الاسم.

وقال الجوهري: وَرَى القيح جوفه، يَرِيَه وَرْيًا: أكله.

وقال قومٌ: معناه حتى يصيب رئته، وأنكره غيرهم؛ لأن الرئة مهموزة وإذا بَنَيْتَ منه فعلًا قلت: رآه يَرْأَه فهو مَرْئ.

وقال الأزهري: إن الرئة أصلها من وَرَى وهي محذوفة منه، تقول: رويت الرجل فهو مَوْريّ إذا أصبت رئته، والمشهور في الرئة الهمز.

ص: حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: سمعت حنظلة، قال: سمعت سالم بن عبد الله، يقول: سمعت عبد الله بن عمر يحدث، عن رسول الله -عليه السلام- مثله.

ش: إسناده صحيح، ورجاله كلهم رجال الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015