ليزيده الله ببكاء أهله عذابًا، وإن الله لهو أضحك وأبكي، {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (?) ".
قال أيوب: وقال ابن أبي مليكة: حدثني القاسم، قال: "لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ".
الثانى: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، عن سفيان ابن عيينة، عن عمرو بن دينار المكي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. . . . إلى آخره.
وأخرجه مسلم (?) من طرق متعددة نحو ما رواه أحمد في "مسنده"، منها ما رواه عن عبد الرحمن بن بشر، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة نحو رواية الطحاوي هذه.
قوله: "لما ماتت أم أبان" وهي بنت عثمان بن عفان، وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
قوله: "بالبيداء" وهي في اللغة الأرض الواسعة، وقال ابن الأثير: البيداء المفازة لا شيء بها، وهي هاهنا اسم موضع مخصوص بين مكة والمدينة.
قوله: "إذا ركب" كلمة "إذا" للمفاجأة، والركب اسم من أسماء الجمع كنفر ورهط، وقيل: هو جمع راكب، كصاحب وصحب، والراكب في الأصل هو راكب الإبل خاصة، ثم اتسع فيه فأطلق علي كل من يركب دابة.
قوله: "واحباه، واصاحباه" كلمة "وا" للندبة وهي علي وجهين:
أحدهما: أن تكون حرف نداء مختصًا بباب الندبة، نحو: وازيداه.