وأخرجه الترمذي (?): ثنا محمَّد بن إسماعيل، قال: نا إبراهيم بن يحيي بن محمَّد بن عباد المديني، قال: حدثني أبي يحيي، عن محمَّد بن إسحاق، عن محمَّد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: "قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله -عليه السلام- في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله -عليه السلام- عريانًا فجر ثوبه -والله ما رأيته عريانًا قبله ولا بعده- فاعتنقه وقبله".
قال أبو عيسي: هذا حديث حسن غريب، لا يعرف من حديث الزهري إلا من هذا الوجه.
ص: حدثنا محمَّد بن خزيمة، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا شعبة، عن غالب التمار، عن الشعبي: "أن أصحاب النبي -عليه السلام- كانوا إذا التقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا".
ش: رجاله ثقات.
ومسلم بن إبراهيم القصاب شيخ البخاري وأبي داود.
وغالب هو ابن مهران التمار العبدي.
والشعبي هو عامر.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا وكيع، عن شعبة، عن غالب قال: "قلت للشعبي: إن ابن سيرين كان يكره المصافحة، قال: فقال الشعبي: كان أصحاب رسول الله -عليه السلام- يتصافحون، وإذا قدم أحدهم من سفر عانق صاحبه".
ص: حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا أبو الوليد (ح).
وحدثنا ابن مرزوق، قال: يحيي بن حماد، قالا: ثنا شعبة. . . . فذكر بإسناده مثله.